من هو قيس ابن الملوح أو مجنون ليلى الذي يتحدث عنه الجميع، بالطبع ورد على الناس هذين الاسمين لشاعر الغزل الشهير أو الشاعر المجنون كما يلقبه الكثير من الناس، فقد كان يكتب شعر جاهلي به غزل في حب فتاة اسمها ليلى بعد أن أحبها حباً عظيماً في هذا الوقت مما جعله يحصل على لقب “مجنون ليلى”، وذلك للحب الشديد له وولعه بها، فقد كتب لها الكثير من الأشعار ووصفها بأجمل كلمات الغزل التي يُمكن أن تُقال، كما تحدث في أشعاره عن الحب بشكل عام وعن جماله وآلامه ووفائه وغدره، وله الكثير من الاقتباسات التي تُعبر عن الحب.
ورغم وفاته من مئات السنين، لكن لا يزال الناس يُحبون ما كتب وينشرونه في كل مكان، فإن هذه الاقتباسات تُعبر عن الحب مهما مر واختلف الزمن، فإن ما نشعر به بالنسبة لمن نُحب يبقى هو الشعور، وحين الحديث عن شاعر مجنون ليلى أو قيس ابن الملوح فقد ترك أشعار تخلد في التاريخ ووصلت إلينا من الأجيال الماضية ولا تزال موجودة، حيث قيلت هذه الأشعار في العصر الجاهلي وقبل وجود الإسلام أي من وقت طويل، لكنها لا تزال موجودة في نفوسنا، وفي هذا المقال نتعرف على معلومات عن قيس ابن الملوح وعلى أجمل اقتباسات هذا الشاعر الكبير.
من هو قيس ابن الملوح
يُعد قيس ابن الملوح أحد شعراء الغزل العربي القديم وهو الشاعر المُتيم الذي أحب ليلى حد الجنون، فهو في الأصل من أهل نجد وعاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان، وخاصة في القرن الأول من الهجرة في مكان كان يُسمى وقتها باسم بادية العرب، ورغم قول الجميع أن اسمه مجنون ليلى لكن ليس بما يشير إليه اللفظ، بل كان مجنون بها حباً وعشقاً وليس متخلف عقلياً، كيف لا يُحبها وقد نشأ معها وعشقها وأراد أن يتزوج منها لكن أهلها لم يوافقون على ذلك، فأصبحت حالته مختلفة ونشر الأشعار لهذا الحب في كل مكان.
شعر قيس ابن الملوح
اشتهر شاعر مجنون ليلى بالعديد من كلمات الغزل والوصف الجميل للحب، وفي نفس الوقت قدر الألم الكبير من هذا الحب، ولحظات الوفاء والعشق والغدر ولحظات الصدمة وكيف كان الزمن في هذا الوقت، ومن أشهر ما قيل في شعر قيس ابن الملوح:
- لقد ثبتت في القلب منك مودة كما ثبتت في الراحتين الاصابع .. وأنت التي صيرتي جسمي زجاجة تنم على ما تحتويه الاضالع.
- متى يُشفى منكِ الفؤاد المُعذَّب .. وسهم المنايا مِن وصالِكِ أقربُ , فبُعدٌ ووحدةٌ واشتياقٌ ورَجفةٌ .. فلا أنتِ تدنيني ولا أنا أقرب.
- ألاَ يا نَسيمَ الرِّيحِ لو أَنَّ واحِداً .. من الناس يبليه الهوى لبليت , فلو خلط السم الزعاف بريقها .. تَمَصَّصتُ مِنْهُ نَهْلَة ً وَرَوِيتُ.
- إذا نظرت نحوي تكلم طرفها .. وجاوبها طرفي ونحن سكوت , فواحدة منها تبشر باللقا .. وأخرى لها نفسي تكاد تموت.
- أليس وعدتني يا قلب أنّي .. إذا ما تُبتُ عن حب ليلى تتوبُ , فها أنا تائبٌ عن حب ليلى .. فما لك كُلّما ذُكرت تذوبُ.
- فأنتِ التي إنْ شِئْتِ أَشْقَيْتِ عيشَتي وأنتِ التي إن شِئْتِ أَنْعَمْتِ باليا.
- لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما على ألف شهر فضلت ليلة القدر.
- وقالوا عنكِ سوداءُ حبشية .. ولولا سَواد المِسكِ ما إنباعَ غاليا.
- فؤادي بين أضلاعي غريب .. ينادي من يحب فلا يستجيب.
- وما حب الديار شغفن قلبي … ولكن حب من سكن الديار.
مثلما تعرفنا في المقال التالي على إجابة سؤال قيس ابن الملوح والعديد من المعلومات حول مجنون ليلى ، يمكنكم التعرف على معلومات حول باقي الشعراء والشخصيات القديمة عبر موقعنا نبذة.
تابع: معنى بوليفارد الرياض