سبب معركة اليمامة

سبب معركة اليمامة

معركة اليمامة هي واحدة من أبرز المعارك في الزمن القديم والتي عُرفت باسم حروب الردة ، وحدثت هذه المعركة الكبرى بعد وفاة النبي محمد صل الله عليه وسلم وحين تولى الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعُرفت هذه المعركة أيضاً باسم “معركة عقرباء” ووقعت في العام الحادي عشر هجرياً في منطقة اليمامة الموجودة في المملكة العربية السعودية، وتُعد حروب الردة هي مجموعة من الحروب التي وقعت بسبب ارتداد البعض عن الدين الإسلامي بعد وفاة النبي محمد صل الله عليه وسلم.

وقد شهدت هذه الفترة ارتداد كل القبائل العربية عن الإسلام باستثناء قبائل مكة المكرمة والمدينة والطائف، واعتقد الكثير من الناس أن فريضة الزكاة التي تُعد من أهم عروض الإسلام والفرض الثالث من فروض الإسلام سوف تسقط عن المسلمين بمجرد وفاة النبي الصادق الأمين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكن هذا لم يحدث، وخاض الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه مجموعة من الحروب لنصر الدين الإسلامي وحمايته بعد مشيئة الله عز وجل، ومن ضمن هذه المعارك معركة اليمامة في المملكة العربية السعودية والتي نتعرف على أسبابها في المقال.

معركة اليمامة (الأسباب)

من الأسباب الأساسية التي أدت إلى حرب اليمامة بعد وفاة النبي محمد صل الله عليه وسلم هو وجود شخص يٌسمي مسيلمة الكذاب والذي أدعى النبوة، وقبل أن يتوفى سيدنا محمد عرض عليه أن يشركه في النبوة لكن النبي رفض، ورغم ذلك فقد أعلم مسيلمة قومه أن النبي وافق بالفعل، كما أنه أرسل رسالة لسيدنا محمد قائلاً “من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: ألا إني أوتيت الأمر معك فلك نصف الأرض ولي نصفها ولكن قريشاً قومُ يظلمون”، وحين تلقى النبي الرسالة من مسيلمة أمر بقتله لكنه توفى قبل ذلك، والرجل الذي أرسله النبي لقتل مسيلمة انحاز ضد النبي وأشرك.

وأرسل رسول الله صل الله عليه وسلم رسالة إلى مسيلمة الكذاب قائلاً “من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد، ﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ”، وحين علم سيدنا أبو بكر رضي الله عنه هذا أرسل له شخص يُسمى عكرمة بن أبي جهل لكنه لم يتمكن من قتله بسبب الجيش القوي الموجود معه، وحين علم الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه حشد الجيش الإسلامي وخرج من أجل أن يقتله، وحين وصل إلى منطقة اليمامة التي التقى فيها الجيشين، وقبل أن يقاتلهم خالد بن الوليد تحدث معهم.

فقد أخبروه أن مسيلمة نبي مثل نبي المسلمين محمد عليه الصلاة والسلام، أمر فوراً بقتلهم جميعاً وهو ما حدث بالفعل وقتل الجيش كاملاً الذي يبلغ 40 ألف مقاتل انضموا إلى مسيلمة الكذاب الذي ادعى أنه نبي إلا رجل واحد فقط، وهو مجاعة بن مرارة، فقد رفض سيف الله خالد بن الوليد أن يقتله لأنه يتمتع بخبرة كبيرة في القتال أراد أن يستفيد منها الجيش الإسلامي، وحاول جيش مسيلمة الاحتماء في حصن الحديقة وهو واحد من أقوى الحصون التاريخية ، لكن قوة المسلمين بفضل الله تمكنت من اقتحامه وقتل هذا الرجل الكاذب وكل من أشرك بالله عز وجل.

وقد سقط في حرب اليمامة بين المسلمين والمرتدين من جيش مسيلمة الكذاب ما يقارب 14 ألف، يجانب سقوط كل القبائل التي ارتدت عن الإسلام ونصر الله المسلمين في هذا الوقت بقيادة سيف الله خالد بن الوليد.

تعرفنا على أسباب و احداث معركة اليمامة في المقال التالي عبر موقعنا نبذة ، يمكنكم التعرف على أحداث العديد من المعارك الكبرى من خلال موقعنا.

تابعمعنى اسم يامن

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة