قصة الاسراء والمعراج كاملة

قصة الاسراء والمعراج كاملة

قصة الاسراء والمعراج كاملة نتعرف عليها في هذا المقال عبر موقعنا نبذة وعلى كل تفاصيلها من بدايتها حتى النهاية، فقد مر الرسول عليه الصلاة والسلام بالكثير من المحن و الشدائد والابتلاءات خلال رحلته في دعوة الإسلام وفي التوحيد، لكنه كان صابراً وواثقاً في الله سبحانه وتعالى، وكان عمه أبو طالب رضي الله عنه بجانبه يُهون عليه ويحميه من أذى الكفار ومن بطشهم، وفي عام الحزن توفى عم الرسول صل الله عليه وسلم وحزن عليه حزناً كبيراً، وفي هذا الوقت تلقى الكثير من الأذى من كفار قريش، قبل أن تتوفى زوجته وهي السيدة خديجة رضي الله عنها في نفس العام، ولكي يُهون عليه الله عز وجل حدثت رحلة الاسراء والمعراج في ذلك الوقت.

قصة الاسراء والمعراج كاملة

بدأت قصة الاسراء والمعراج كاملة كما وصفها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وأنه قد ركب دابة البراق وذهب بها إلى المسجد الأقصى بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام، وهي دابة طويلة لونها أبيض هي ليس بحمار أو بغل لكنها بين ذلك، وطار بها إلى المسجد الأقصى وهناك قام بربطها عند باب المسجد ثم صلى ركعتين لله عز وجل، وبعد الاسراء عرج جبريل عليه السلام بالنبي صل الله عليه وسلم إلى السماوات السبع، وحين وصل إلى السماء الأولى طرق جبريل فرد المُجيب من معك؟ فقال محمد، فسأل المجيب من جديد وقد أرسل إليه؟ فقال جبريل عليه السلام نعم.

فقال المُجيب مرحباً به فنعم المجيء جاء، وفتح باب السماء الأولى وحصل هذا الأمر في باقي السماوات، وقد رأى الرسول عليه السلام والسلام سيدنا آدم عليه السلام في السماء الأولى، وفي الثانية رأى سيدنا يحيى وسيدنا عيسى عليهما السلام، وفي الثالثة رأى سيدنا يوسف الصديق عليه السلام، وفي الرابعة رأى سيدنا إدريس عليه السلام، وفي السماء الخامسة فقد رأى سيدنا موسى عليه السلام، وقد حكى عليه الصلاة والسلام أن النبي موسى عليه السلام بكى حين جاوزه الرسول صل الله عليه وسلم، وهذا لعلمه أن عدد الذين يدخلون الجنة من أمة محمد أكبر مما سيدخلون الجنة من أمته.

وفي السماء السابعة وأخيراً رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام، قبل أن يقترب من سدرة المنتهى والتي وصفها الرسول عليه الصلاة والسلام، بأن ثمرها كثيراً وورقها شبيه بـ آذان الفيلة، ثم قُرب إليه البيت المعمور وفي هذا الوقت أتاه جبريل عليه السلام بوعاء به لبن ووعاء به عسل ووعاء به خمر، فاختار وعاء اللبن وشرب منه، فقال جبريل عليه السلام “هي فطرتك وفطرة أمتك”، وفي هذه الليلة العظيمة تم فرض الصلاة على المسلمين وكانت في البداية خمسين صلاة، لكن في كل مرة رجع النبي محمد إلى سيدنا موسى أقنعه أنها كثيراً جداً على أمته.

فيعود سيدنا محمد ويسأل ربه التخفيف حتى فرض الله عليه وعلى كل المسلمين خمس صلوات في اليوم تُعادل خمسين صلاة، وكانت قصة الاسراء والمعراج قبل هجرة النبي صل الله عليه وسلم بثلاث سنوات تقريباً، وقيل من قبل البعض من العلماء أنها كانت قبلها بسنة واحدة فقط، بينما مكانها فهناك قولان بشأنه، القول الأول أنها كانت من المسجد الحرام حين كان النبي نائماً في الجر وكان انطلاق الرحلة من موضعه، والقول الثاني أنها من بيت أم هاني وهي بنت أبي طالب رضي الله عنه، وقال آخرون “كُلُّ الحرَمِ مسجِد والله تعالي اعلي واعلم”، وهذه قصة الاسراء والمعراج كاملة من البداية حتى النهاية.

تعرفنا على قصة الاسراء والمعراج كاملة في المقال التالي، ويُمكنكم التعرف على المزيد من رحلات الرسول صل الله عليه وسلم عبر موقعنا نبذة.

تابعمعرفة النسب بالاسم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة