قصة الاسراء والمعراج مختصرة نتعرف عليها في المقال التالي عبر موقعنا نبذة وعلى كل أحداثها من البداية حتى النهاية، خاصة أن رحلة الاسراء والمعراج كانت بعد عام به الكثير من الحزن، فقد كان رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فقد في هذا العام زوجته وهي السيدة خديجة رضي الله عنها، بجانب عمه أيضاً، وذهب في هذا الوقت إلى أهل الطائف لكي يدعوهم إلى الإسلام لكنهم رفضوا وأرسلوا الأطفال وراء الرسول الكريم يرمونه بالحجارة، مما جعله يُعاني وينزف الدم من قدمه، فأرسل الله عز وجل جبريل وملك الجبال إلى الرسول لكي يأمره بما شاء، لكن الرسول لم يفعل ذلك وقال له “لعل ان يخرج من أصلابهم من يقول لا اله الا الله”.
قصة الاسراء والمعراج مختصرة
قصة الاسراء والمعراج مختصرة: بدأت القصة في وقت كان به الرسول صل الله عليه وسلم في البيت، فأتاه جبريل عليه السلام ليُبلغه السلام من الله سبحانه وتعالى ويُبشره بهذه الرحلة الجميلة، وكان مع جبريل دابة باللون الأبيض يُقال لها البراق فهي بين البغل والحمار ويوجد بها فخذان وجناحان، ومضى الرسول عليه الصلاة والسلام في رحلته على البراق بصحبة جبريل عليه السلام حتى وصلوا إلى بيت المقدس فوجد الأنبياء والرسل، فقال الرسول بالإمامة في الصلاة، قبل أن يأتي جبريل عليه السلام بوعائين، الأول منهم به خمر والثاني منهم به لبن.
فأخذ النبي اللبن وشرب منه ولم يقرب الخمر، فقال جبريل عليه السلام في هذا الوقت “هديت للفطرة، وهديت أمتك يا محمد وحرمت عليكم الخمر”، ثم عرج بالرسول الكريم إلى السماوات السبع ورأى الجنة ورأى النار، ورجال ونساء في النعيم وغيرهم في الجحيم، كما رأى أنبياء الله وسيدنا عيسى عليه السلام، قبل أن يذهب إلى سدرة المنتهى، وهنا رأى سيدنا جبريل عليه السلام بالصورة الحقيقة له وأنه يمتلك 600 جناح، ثم تغشت السدرة أنوار الله سبحانه وتعالى، فأوحى الله إليه ما أوحي وتم فرض عليه وعلى كل المسلمين الصلوات الخمس.
عودة النبي من رحلة الاسراء والمعراج
نُتابع مع قصة الاسراء والمعراج مختصرة و عودة النبي من رحلة الاسراء والمعراج إلى مكة والاجتماع بكفار قريش وإخبارهم بما حدث له في هذه الرحلة، لكنهم كذبوه وارتد ضعاف الإيمان، ثم ذهبوا إلى قومه وخاصة إلى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وقالوا له عن هذه القصة التي أخبرها الرسول عليه الصلاة والسلام إياهم، فقال لهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه “إن كان قال ذلك فقد صدق وسمي على اثرها بالصديق”، أي أن النبي لا يكذب فهو صادق دائماً، فطلب كفار قريش من النبي عليه الصلاة والسلام أن يصف لهم بين المقدس فهو في نظرهم لم يراه في حياته لكنه رآه بالفعل في هذه الرحلة.
وفي هذا الوقت وضع الله بيت المقدس نصب عيني الرسول صل الله عليه وسلم وأصبح يسرد لهم كل صغيرة وكبيرة في بيت المقدس، ومن أجل أن يصدقوه أخبرهم عن قافلتهم المقبلة القادمة من الشام، وأخبرهم عن جمالها وأحوالها، وأنها سوف تصل إلى مكة في هذا اليوم مع طلوع الشمس وأخبرهم الموعد، وأنها يتقدمها جمل أورق رمادي، وحين خرجوا في هذا اليوم منتظرين القافلة، قال أحدهم “هذه الشمس قد أشرقت وهذه القافلة اقبلت ويتقدمها الجمل الاورق كما قال محمد”.
ورغم كل هذا لم يزدهم ما قال النبي صل الله عليه وسلم إلا كبراً وعناداً، وتلك هي قصة الاسراء والمعراج مختصرة التي قام بها النبي عليه الصلاة والسلام بعدما فقد المُقربين إليه وهم عمه وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنهما، وكانت هي جائزة النبي بعد عام الحزن لكي يُسعده الله عز وجل.
بعد أن تعرفنا على قصة الاسراء والمعراج مختصرة في المقال التالي، يُمكنكم التعرف على المزيد من قصص الأنبياء و القصص الإسلامية القديمة عبر موقعنا نبذة.
تابع: معلومات عامة للاطفال