معنى لله درك نجد الكثير من الناس يبحثون عنه عبر الإنترنت في ظل انتشار هذه الكلمة بشكل كبير في الفترة الأخيرة سواء في الوطن العربية بشكل عام أو في شبه الجزيرة العربية وفي بلاد الخليج العربي بشكل خاص، وهناك الكثير من الناس يستخدمون كلمة لله درك دعاء أو نوع من الثناء على الشخص الذي قام بفعل أمر جيد أو طيب، ورغم أن الكلمة قد انتشرت بشكل كبير في السنوات الماضية لكن هناك الكثير من الناس لا يعرفون معناها في الوقت الحالي وهنا يأتي دور البحث من هؤلاء عبر الإنترنت عن معنى لله درك وهو ما نتعرف عليه في المقال التالي حسب المعجم الجامع وحسب القواميس من خلال موقعنا نبذة.
معنى لله درك
معنى لله درك ورد في المعجم الجامع بجزأين الأول منهم هي كلمة الله وهي بالطبع لا تحتاج لتوضيح فإن الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء، والكلمة الثانية هي كلمة درك ونتعرف على كل منهم في الفقرات التالية:
متعلق: معنى اسم الله الجبار
- الله: هي كلمة إشارة لله سبحانه وتعالى فهو المسئول عن كل فعل وهو القادر على تغيير أحوال البشر في غمضة عين بل مجرد قوله كن للشيء حتى يكون.
- درك: هي الكلمة الثانية التي يختلف معناها حين تكون اسم ويختلف معناها حين تكون فعل.
- اسم درك: هي في الأصل كلمة مفرد الجمع منها هو أدراك واسم المصدر في هذه الكلمة مشتق من إدراك ، فإن قيل “شخص الدرك به” أي أن الشخص حاول أن يلحق به، وهناك الدرك يكون معناها التبعية، فإن لحقت كلمة الدرك بكلمة رجال فتشير إلى رجال الشرطة والقصد هو رجال الدرك، وإذا قيل “شخص بلغ الدرك” المعنى أن هذا الشخص وصل لأسفل ما يمكن ولا يوجد ما يصل إليه أكثر.
- فعل درك: حين تأتي كلمة درك فعل فهي فعل ماضي المضارع منها هو يدرك وجمعها هو أدراك، بينما المصدر في هذا الفعل هو تدريك والمعنى هو التتابع، حين يقول شخص “درك المطر” بمعنى أن المطر قد نزل أو نزل المطر ويتابع بالحديث الباقي في هذه الكلمة.
- معنى لله درك كاملاً: حين يقول الشخص لله درك يعني أن الله سبحانه وتعالى يضمن للشخص التعويض عما فقد من الحق أو أن الله سوف يعوضه بما يحب ويريد ومن الكلمات القريبة التي توضح للشخص هي حسبي الله ونعم الوكيل أو باللغة البسيطة “سوف يعطينا الله أفضل مما فقدنا إن شاء الله”.
معني الدرك في القرآن الكريم
وردت كلمة الدرك في القرآن الكريم من كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزل على النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، خاصة في سورة النساء وقصد الله بها النار في هذه السورة الكريمة، فقد قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم “إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً” صدق الله العظيم، وهنا أوضح الله عز وجل أن النار طبقات ومنازل مختلفة آخرها هي الأشد وقبلها أهون قليلاً وهكذا، وقصد في هذه الآية الكريمة أن المنافقين والمنافقات سوف يكون مصيرهم عذاب جهنم بل سوف يكونوا في الدرك الأسفل أي في أشد طبقة في النار حرارة ولا حول ولا قوة الا بالله.
كما تعرفنا على معنى لله درك في المقال التالي عبر موقعنا نبذة ، يمكنكم التعرف على المزيد من معاني الأسماء من خلال موقعنا راسلونا بهذه الأسماء من خلال التعليقات بالأسفل.
تابع: يوم القيامة في الإسلام
